الإدمانات وهوس التسممات
اعتبارات معاصرة

جون-لويس شاسان

تمثل الممارسات مع المنتجات الكيماوية "معدِلات الوعي" جزءًا من تاريخ الإنسانية وتطرح لنا نحن المحللون النفسيون سلسلة كاملة من الأسئلة.
• أولها بالطبع تلك المتعلقة بتعريفات، أي تلك المتعلقة بالكلمات والحدود، دوائر الاختصاص أو ضبطها، بالشكل الأكثر قربًا للعلمية، فيما يتعلق بموضوع -  الدراسة.
فعلى سبيل المثال، النساء بالنسبة للرجل، كموضوع، في موقف للوجد أو في موقف صادم، ألسن "من معدلات الوعي"؟ ومن ثم يلزم أن نحدد بدقة ما هو الموضوع، "العقار"، كموضوع للدراسة. كما أنه أيضًا دال يجب تناوله في سياق، ليس فقط ذلك الذي للتاريخ الشخصي، ولكن ذلك الذي للثقافات والأماكن.
• ومن جانب آخر، تحديدًا الممارسة العملية، حتى تقنية التحليل النفسي، يجد المحلل النفسي نفسه في متناول صعوبات تمس أسسها: الطلب، قليل التواتر هنا؛  - " والطرح المتناول هنا في التطورات المعاصرة؛ الحضور الفعلي لموضوعات الإشباع "في متناول اليد"، والتي تدخل في منافسة مع "حضور المح.
• فضلًا عن تواتر مأزق آخر، وهو إضفاء المفاهيم الفرويدية-اللاكانية على ممارسة من الثابت بوضوح صعوبتها، ووجوب فك شفرتها والابتكار بالتأكيد -  مستعينين بما أورثه لنا سابقونا.
• وتحديدًا على عكس ما يمكن أن يعتقد أغلب المحللون النفسيون اليوم، فإن الفرويدين قد تناولوا واستفهموا حول هذه الممارسة، وبالمثل لاكان، بكثير من -  الدقة سابقًا عصره كما يفعل على الدوام.
إذن وكمدخل أول لهذه القضية النظرية العملية يمكن أن نحاول أن ننسج لوحة بهذه الكلمات المفتاحية:
Toxikon-manie ؛ pharmakon؛ فرويد والفرويديون وما بعد الفرويديون؛ لاكان وأسماء أخرى (ملمان، أوري، بتي الخ.)؛ العرض؛ قبل أن نتسرع بمفاهيم معدة سلفًا، قد تحجب رؤية واقعي تحت تأثر انطباعات نظرية مطمئنة تعطينا اعتقادًا خاطئًا بأننا نعلم كل شيء...
وهذه القنوات التي نسلكها تركت أثرها من قبل ولازالت حتى اليوم وستستمر كذلك في الغد، فهي على الأحرى سابقة لزماننا. وقد بين لنا لاكان هذا بالفعل، وإذا كان لدينا الوقت فسأشير إلى محاضرتين، تلك التي ألقاها في السالبتريير في ١٩٦٦، "والثالث" الذي سندرسه في الأيام الدراسية لشهر يونيو في الرابطة اللاكانية الدولية.