الفضاء الفرويدي الدولي "عيون الكلام"
رابطة مشهرة في فرنسا لا تهدف للربح أسست عام ٢٠١٩ على يد عدد من المحللين النفسيين من مدارس
نظرية مختلفة بهدف إعادة إلقاء الضوء على الكثير من المفاهيم التحليلية لعالمنا العربي وإعادة
تقديمها عبر خطاب تحليلي نرجو أن يكون خالصًا، ساعين للمحافظة على أصالتها مع إظهار معالجاتها
المعاصرة المتباينة في نفس الوقت.
كما نأمل في الإسهام ولو بقدر يسير في تكوين محللين نفسيين عرب يستفيدون في تكوينهم من الخبرات
المتراكمة لدي أعضاءنا المقيم أغلبهم في الغرب .حيث أنجز التحليل النفسي أهم إسهاماته.
أعادت فيه التكنولوجيا صياغة مفهوم المكان ومن ثم حررت الكثير من مواطنينا من قيود
الحدود التي سطرتها حقب سابقة فإننا ننظم ندواتنا وحلقاتنا الدراسية وننشر مطبوعاتنا على
الإنترنت وبذا تكون متاحة للجميع وتذلل عقبة المكان التي كانت حائلًا أعاق الاطلاع على أهم
الإسهامات في هذا المجال إلى عقود. ونحن نعتمد أساسًا على برنامج Microsoft Teams سواء في تبادل
منشوراتنا أو في تنظيم كافة أشكال اجتماعاتنا.
تستضيف الرابطة بشكل شهري مجموعة من أهم
المحللين النفسيين في وقتنا المعاصر وبالمثل مجموعة من المهتمين بالتحليل النفسي أو ممن
لديهم أطروحات قد تهم التحليل النفسي. وتدور هذه الندوات حول موضوع عام يطرح بشكل سنوي
تعالج فيه قضايا نظرية وعملية تشغل التحليل النفسي فضلًا عن ارتباطها بميادين المعرفة
الأخرى من قبيل الفلسفة والتاريخ والسياس
هذا وتعقد هذه الندوات عبر الانترنت عن طريق برنامج TEAMS.
نتيجة
لا يشترط للاشتراك في المعهد لا تخصص مهني
معين ولا مستوى أكاديمي بعينه، وعلى من يرغب في الالتحاق بنا بهدف التكوين ليصير محللًا
معتمدًا من الرابطة أن يتابع الحلقات الدراسية المتنوعة التي توفرها المدرسة على الأقل
لسنوات آربع، فضلًا عن التدريب العيادي اللازم وخبرة التحليل...الخ
لمعرفة المزيد
الترجمة هي إحدى أهم الوسائل المتاحة لنا
في تحقيق أهدافنا، ومن ثم يصبح تأسيس مركز للترجمة إلى اللغة العربية أمرًا لا غنى عنه عبر
١- - وضع خطة تنفيذية لتغطية الفراغ الهائل الناتج عن القصور الشديد في نقل وترجمة هذا
الجسد الهائل من المعرفة التحليلية الذي تفتقده لغتنا العربية مع المحافظة في نفس الوقت على
تقديم كل ما هو جديد من أعمال معاصرة. ٢- المساهمة في إعداد وتكوين جيل جديد من المترجمين
على الأقل من ذوي الخلفية التحليلية إن لم يكونوا من المحللين، وذلك بعد أن تحول التحليل
النفسي في النصوص القليلة جدًا التي ترجمت إلى العربية على يد البعض من غير أهل التخصص إلى
درب من الفلسفة أحيانًا أو إلى لون من ألوان الأدب أحيانًا أخرى وهكذا افتقد التحليل في
اللسان العربي لغته الخاصة جدًا مع أخطاء لا حصر لها في ترجمة مصطلحاته وتشويه غير محدود في
نقل أفكاره الأساسية. ٣- السعي إلى إنشاء معجم موحد للغة التحليلية في اللسان العربي وذلك
بعد أفقدنا هذا التباين اللانهائي في المصطلحات أي قدرة على التواصل فيما بيننا كمحللين
عرب، وأصبحت النصوص في حالة من الفوضى التي تعكس رؤية مترجميها أكثر من مقاصد مؤلفيها وسوف
نبدأ منذ الآن في تكوين لجنة دائمة تهدف إلى تفعيل إجرائي لهذا الغرض.
ما هو العقل وفقًا لفرويد؟ من أين
بدء فهم فرويد للجهاز النفسي وإلى أين انتهى؟
أين التحليل النفسي اليوم من هذا العقل
الفرويدي؟...
لمزيد من المعلومات تواصل معنا
ماذا أضافت الرؤية اللاكانية
لمفهوم الخطاب؟ وما هي المزية التي تجعل من الطرح اللاكاني للخطاب طرحًا متفردًا في تعاطي مشاكل
عالمنا المعاصر؟ وهل تقدم الأشكال الخطابية اللاكانية رؤية أكثر عمقًا لواقع مجتمعاتنا العربية؟
ترى هل يمثل الخطاب اللاكاني المعبر الشرعي بين التحليل النفسي والميادين المعرفية الأخرى؟
..........
لمزيد من المعلومات تواصل معنا